responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشعر والشعراء المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 383
60- المثقب العبدى [1]
669* هو من نكرة. واسمه محصن بن ثعلبة [2] .
وإنّما سمّى المثقّب لقوله:
رددن تحيّة وكننّ أخرى ... وثقّبن الوصاوص للعيون [3]
وكان أبو عمرو بن العلاء يستجيد هذه القصيدة له، ويقول: لو كان الشعر مثلها لوجب على الناس أن يتعلّموه.
670* وفيها يقول [4] :
أفاطم قبل بينك متّعينى ... ومنعك ما سألتك أن تبينى [5]
ولا تعدى مواعد كاذبات ... تمرّ بها رياح الصّيف دونى
فإنى لو تعاندنى شمالى ... عنادك ما وصلت بها يمينى [6]

[1] «المثقب» بكسر القاف، ويقع فى بعض المصادر بفتحها. وهو خطأ، وقد ترجمنا له فى أول المفضلية 28 وترجمته أيضا فى الاشتقاق 199 والجمحى 69- 70 والمرزبانى 303 واللآلى 113- 114 والاقتضاب 425- 426 وشواهد المغنى 69- 70 والخزانة 4: 429- 431 وشعراء الجاهلية 400- 415.
[2] أكثر الروايات على أن اسمه عائذ، أو عائذ الله بن محصن بن ثعلبة.
[3] هو من المفضلية 76 ولكن بصدر آخر. الوصاوص: البراقع الصغار، أراد أنهن حديثات الأسنان فبراقعهن صغار. والبيت فى اللسان 8: 374.
[4] يعنى المفضلية 76 وهى 45 بيتا.
[5] هذا يوافق رواية الطوسى، كما فى الأنبارى 574 وفسره قال: «متعينى من حديث أو عدة، وقال: لم تمنعينى ما سألتك إلا لتصرمينى» . ورواية الأكثرين.
ومنعك ما سألت كأن تبينى
يقول: «منعك إياى ما سألتك كبينك، أى: كمفارقتك» .
والبيت فى الخزانة 1: 129 و 2: 556 ونسبه العينى فى شواهده 4: 149 لسحيم ابن وثيل الرياحى، وهو خطأ، دخلت عليه قصيدة فى قصيدة.
[6] مضى البيت 159 برواية أخرى.
اسم الکتاب : الشعر والشعراء المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 383
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست